الحدوث الطبيعي لسموم الفيوزاريوم الناشئة في حبوب الشعير

المؤلفون

  • صفي الدين انبيه قسم علوم الأغذية والتغذية - كلية الزراعة - جامعة الزيتونة - ترهونة المؤلف
  • عريفه فاروق ‏قسم علوم النبات والمحاصيل، كلية العلوم البيولوجية، ساتون بونينغتون، جامعة نوتنغهام، بريطانيا المؤلف
  • روميانا راي قسم علوم النبات والمحاصيل، كلية العلوم البيولوجية، ساتون بونينغتون، جامعة نوتنغهام، بريطانيا المؤلف

الكلمات المفتاحية:

‏فطريات الفيوزاريوم، تلوث الشعير، التحليل الكروماتوجرافي السائل، سموم الفيوزاريوم الناشئة

الملخص

سموم الفيوزاريوم الناشئة هي أحد أنواع السموم الفطرية التي إنتشرت مؤخرآ في الحبوب حول العالم. بيوفيرسين ‏Beauvericin (BEA)‎، الأنياتينات ‏Enniatins (ENA,A1, B B1)‎، ومونيلفورمين‎ (MON)‎، هي نواتج ثانوية ‏يفرزها بشكل رئيسي بواسطة ‏F. avenaceum‏. الذي يتبع جنس الفيوزاريوم (‏Fusarium spp‏)، وهي تلوث ‏محاصيل الحبوب الغذائية (القمح، الشعير) ومنتجاتها في جميع أنحاء العالم. ركزا الباحثون مؤخرا على بيوفيرسين، الأنياتينات، ومونيلفورمين، ومخاطرها المحتملة على صحة الإنسان والحيوان. لذلك، هذه ‏البحث أرتكز على عينات جمعت لدراستين استقصائية ما بين (2007 - 2011) لأصناف حبوب الشعير المزروعة في ‏المملكة المتحدة، حيث كان العدد الإجمالي إلى (223) عينة. وبالتالي، للكشف والتقدير الكمي لسموم الفيوزاريوم ‏الناشئة، تم تجهيز العينات (الإستخلاص والتنقية)، ثم استخدم جهاز التحليل الكروماتوجرافي السائل مزود بالكاشف ‏الطيف الكتلة المزدوج (‏LC-MS/MS‏). أوضحت نتائج التحقق من الطريقة بإستخدام ‏LC-MS/MS، نسبة إسترداد ‏يتراوح بين 87%-99% مع انحراف معياري نسبي ‏Relative standard deviation (RSD)‎‏ بنسبة 10% ‏للبيوفيرسين والأنياتينات، بينما مونيلفورمين كان في مدى 83 – 89%، مع انحراف معياري نسبي (‏RSD 7%‎‏). حدود ‏الكشف كانت بين 0.1 -0.9 ميكروجرام/كيلوجرام لـ‎ ENN A ‎وMON‏. أظهرت نتائج أن ‏ENB‏ كان من أكثر سموم ‏فيوزاريوم الناشئة إنتشارآ في عينات حبوب الشعير بنسبة 100%، وبمتوسط تركيزات من 3072.9 إلى 3498.0 ‏ميكروجرام/ كجم في سنة 2007 و2009. في حين، 2020 و2011 كانت متوسط تركيز لـ ‏ENB‏ 1940.5 ‏و1977.9 ميكروجرام/ كجم، تليها‎ ENN B1 ‎وA1. ‎‏ تم اكتشاف‎ MON ‎فقط في عامي 2010 و2011، بمعدلات ‏حدوث 10.1% و15.5% ومتوسط تركيز 5.1 إلى 45.3 ميكروجرام/كجم. في المقابل، فأن تركيزات لكل ‏BEA‏ ‏وENA‏ كانت أقل من حدود الكشف في العينات (دون حد الكشف للجهاز) في هذه الدراسة. علاوة على ذلك، أظهر ‏تحليل التوزيع الموسمي والإقليمي من 2007 إلى 2011، تفاعلات كبيرة بين السنة والمنطقة، والسنة والمحصول، ‏والسنة والتنوع، في مستوي تركيزات‎ ENN A1 ‎‏ تركيزات وB1 ‎‏ في عينات الشعير المجمعة من خمس مناطق في ‏المملكة المتحدة (اسكتلندا، الجنوب، الشمال، ميدلاندز وشرق إنجلترا). وكانت هناك فروق دات دلالة إحصائية بين ‏السنوات في مستوى‎ ENN B ‎والتي كانت أعلى مستوى في عام 2007 في شرق إنجلترا. تم تحليل‎ MON ‎في عامي ‏‏2010 و2011، وكشف عن تفاعلات كبيرة بين المنطقة والمحاصيل، وبين المحاصيل والتنوع والتي كانت أعلى في ‏منطقة ميدلاندز. هذه النتائج، تدعم ما أوصت به الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية‎ (EFSA)‎، للمساهمة في لوضع ‏تشريعات دولية بشأن هذه النوع من السموم الفطرية الموجودة في الحبوب ومنتجاتها، من أجل الإنسان والحيوانات من ‏التعرض للأثار الضارة المحتملة المرتبطة بها.

التنزيلات

منشور

2023-12-01

إصدار

القسم

أوراق علمية