الحدوث الطبيعي لسموم الفيوزاريوم الناشئة في حبوب الشعير
الكلمات المفتاحية:
فطريات الفيوزاريوم، تلوث الشعير، التحليل الكروماتوجرافي السائل، سموم الفيوزاريوم الناشئةالملخص
سموم الفيوزاريوم الناشئة هي أحد أنواع السموم الفطرية التي إنتشرت مؤخرآ في الحبوب حول العالم. بيوفيرسين Beauvericin (BEA)، الأنياتينات Enniatins (ENA,A1, B B1)، ومونيلفورمين (MON)، هي نواتج ثانوية يفرزها بشكل رئيسي بواسطة F. avenaceum. الذي يتبع جنس الفيوزاريوم (Fusarium spp)، وهي تلوث محاصيل الحبوب الغذائية (القمح، الشعير) ومنتجاتها في جميع أنحاء العالم. ركزا الباحثون مؤخرا على بيوفيرسين، الأنياتينات، ومونيلفورمين، ومخاطرها المحتملة على صحة الإنسان والحيوان. لذلك، هذه البحث أرتكز على عينات جمعت لدراستين استقصائية ما بين (2007 - 2011) لأصناف حبوب الشعير المزروعة في المملكة المتحدة، حيث كان العدد الإجمالي إلى (223) عينة. وبالتالي، للكشف والتقدير الكمي لسموم الفيوزاريوم الناشئة، تم تجهيز العينات (الإستخلاص والتنقية)، ثم استخدم جهاز التحليل الكروماتوجرافي السائل مزود بالكاشف الطيف الكتلة المزدوج (LC-MS/MS). أوضحت نتائج التحقق من الطريقة بإستخدام LC-MS/MS، نسبة إسترداد يتراوح بين 87%-99% مع انحراف معياري نسبي Relative standard deviation (RSD) بنسبة 10% للبيوفيرسين والأنياتينات، بينما مونيلفورمين كان في مدى 83 – 89%، مع انحراف معياري نسبي (RSD 7%). حدود الكشف كانت بين 0.1 -0.9 ميكروجرام/كيلوجرام لـ ENN A وMON. أظهرت نتائج أن ENB كان من أكثر سموم فيوزاريوم الناشئة إنتشارآ في عينات حبوب الشعير بنسبة 100%، وبمتوسط تركيزات من 3072.9 إلى 3498.0 ميكروجرام/ كجم في سنة 2007 و2009. في حين، 2020 و2011 كانت متوسط تركيز لـ ENB 1940.5 و1977.9 ميكروجرام/ كجم، تليها ENN B1 وA1. تم اكتشاف MON فقط في عامي 2010 و2011، بمعدلات حدوث 10.1% و15.5% ومتوسط تركيز 5.1 إلى 45.3 ميكروجرام/كجم. في المقابل، فأن تركيزات لكل BEA وENA كانت أقل من حدود الكشف في العينات (دون حد الكشف للجهاز) في هذه الدراسة. علاوة على ذلك، أظهر تحليل التوزيع الموسمي والإقليمي من 2007 إلى 2011، تفاعلات كبيرة بين السنة والمنطقة، والسنة والمحصول، والسنة والتنوع، في مستوي تركيزات ENN A1 تركيزات وB1 في عينات الشعير المجمعة من خمس مناطق في المملكة المتحدة (اسكتلندا، الجنوب، الشمال، ميدلاندز وشرق إنجلترا). وكانت هناك فروق دات دلالة إحصائية بين السنوات في مستوى ENN B والتي كانت أعلى مستوى في عام 2007 في شرق إنجلترا. تم تحليل MON في عامي 2010 و2011، وكشف عن تفاعلات كبيرة بين المنطقة والمحاصيل، وبين المحاصيل والتنوع والتي كانت أعلى في منطقة ميدلاندز. هذه النتائج، تدعم ما أوصت به الهيئة الأوروبية لسلامة الأغذية (EFSA)، للمساهمة في لوضع تشريعات دولية بشأن هذه النوع من السموم الفطرية الموجودة في الحبوب ومنتجاتها، من أجل الإنسان والحيوانات من التعرض للأثار الضارة المحتملة المرتبطة بها.
